ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما... - سورة البقرة الآية 101

  1. الجزء الأول
  2. سورة البقرة
  3. الآية: 101

﴿وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِيقٞ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الۡكِتَٰبَ كِتَٰبَ اللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ﴾

[البقرة:101]

تفسير الآية

ولما بُعِثَ الرسولُ الذي انتَظروه، وقدْ جاءَ مُصَدِّقاً لِما معهمْ منَ الكتابِ عامَّة، طَرَحتْ طائفةٌ منهمُ الكتابَ الذي بأيديهمْ وراءَ ظهورِهم(10)، لمِا فيهِ منَ البِشارةِ بمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وكأنَّهم لا يَعلمونَ ما فيها!

لقدْ تَركوا الكتابَ وأقبَلوا على السِّحر! تركوا ما ينفَعُهُمْ وأقبَلوا على ما يَضُرُّهُمْ ويَضُرُّ غَيرَهُمْ، كما يأتي.


(10) مثَلٌ لتركِهم وإعراضِهم عنه بالكليةِ بما يُرمَى به وراءَ الظهر، استغناءً عنه، وقلةَ التفاتٍ إليه. (روح البيان).

وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون