ولمّا سكنَتْ سَوْرةُ الغضَبِ عندَ موسَى، أخذَ ألواحَ التوراةِ التي كانَ قدْ ألقاها، وكُتِبَ فيها ما هوَ بيانٌ للحقّ، وهِدايةٌ للناسِ منَ الضَّلال، ورحمةٌ بهمْ منَ العَذاب، وإرشادٌ لهمْ إلى ما فيهِ الخيرُ والصَّلاح، لمنْ يخشَوْنَ اللهَ ويحبُّونَ أنْ يتَّبعوا هَديه، ويخضَعوا لأحكامِه.