من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك... - سورة الأعراف الآية 178

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأعراف
  3. الآية: 178

﴿مَن يَهۡدِ اللَّهُ فَهُوَ الۡمُهۡتَدِيۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ الۡخَٰسِرُونَ﴾

[الأعراف:178]

تفسير الآية

مَنْ هَداهُ اللهُ إلى صِراطهِ المستَقيم، ويَسَّرَ لهُ طريقَ الهُدَى والرَّشاد، ووفَّقَهُ لِفعلِ الخَيرات، فهوَ المهتدِي المتَّبِعُ للحَقّ، ومَنْ أضَلَّهُ وخَذلَهُ، فقدْ خابَ وخَسِر.

وللهِ الحِكمَةُ في ذلك، فلا يَظلِمُ أحداً، ولا يُجبِرهمْ على إيمانٍ أو كُفر، بلْ يَهدي مَنْ يجاهدُ ليَهتديَ {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [سورة العنكبوت: 69]، ويُضِلُّ مَنْ يَبغي الضَّلالَ لنفسِه.

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون