ما نُبَدِّلُ مِنْ آية، أو نَنقُلُ حُكماً منها إلى غَيرِه، كتَحويلِ أمرٍ إلى نَهي، أو مَحظورٍ إلى مُباح، منَ التشريعاتِ والتكاليفِ التي تُلائمُ أحوالَ الناسِ وأمورَهمُ المتطوِّرة، أو نُنْسِيهِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ونَمحو ما نشاء، إلاّ كانَ الذي أُثْبِتَ خَيْراً منَ السابق، أو مثلَهُ، بحسَبِ مُقْتضَياتِ الأحوالِ وصلاحِ البَشريَّة، واللهُ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ، فهوَ القادرُ على ما يشاء.