هوَ اللهُ القادِر، الذي خلقَكمْ جَميعاً مِنْ نَفسٍ واحدةٍ هيَ آدم، وخلقَ مِنْ آدمَ حوّاءَ زَوجاً له، ليألَفَها ويأنسَ بها ويَستقِرَّ لها.
ولمّا جامعَ الزوجُ زوجَه، وحملتْ أوَّلَ الحَمْلِ، واستمرَّتْ فيه، فَرِحَ الزَّوجانِ واستَبشرا، فلمّا كَبُرَ جنينُها وثَقُلَتْ بحَمْلِه، دَعا الزَّوجانِ ربَّهما وهما في قَلقٍ وترقُّب، قائلين: لو رَزقتَنا مولوداً صَحيحاً سَالماً، لنَكونَنَّ ممَّنْ يَعبُدونَكَ ويُخلِصونَ الشُّكرَ لك.