وإنْ تَدْعُوا - أيُّها المشرِكونَ - هذهِ الأصنامَ لتُرشِدَكمْ إلى أمرٍ فيهِ مَصلَحةٌ لكم، لَمَا سَمِعَتْكُمْ ولا استَجابَتْ لكم، ولا حَقَّقتْ مرادَكم، وسواءٌ عندَها مَنْ ناداها أم لم يُنادِها، فإنَّها لا تَسمَعُ أصلاً، فهيَ جَمادٌ مِنْ حَجَرٍ أصَمّ، لا تُحِسُّ ولا تَسمَع.