وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون... - سورة الأنفال الآية 7

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأنفال
  3. الآية: 7

﴿وَإِذۡ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحۡدَى الطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ الشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ الۡكَٰفِرِينَ﴾

[الأنفال:7]

تفسير الآية

واذكُروا معَ ما بكمْ منَ الجزَعِ وقلَّةِ العَدد، أنْ وعدَكمُ اللهُ الفَوزَ بإحدَى الغَنيمَتَين: إمّا قافِلةَ أبي سفيان، وإمّا النصرَ على جَيشِ المشرِكين. وأنتمْ تحبُّونَ التي لا قوَّةَ فيها ولا قِتال، وهي القافِلة. بينَما يريدُ اللهُ أنْ يُظهِرَ دينَه، ويَرفعَ رايةَ الحقّ، ويُهلِكَ الكافِرين، حتىَّ لا يُبقي منهمْ أحداً. ولذلكَ أمرَكمْ بقتالِهم.

وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ

وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين