واذكُرْ نعمةَ اللهِ عَليكَ أيُّها النبيُّ عندما كانَ الكافِرونَ في مكَّةَ يُخطِّطونَ ليَسجُنوكَ ويُقيِّدوك، أو يَقتلوك، أو يُخرِجوكَ منها، فكانوا يَتشاوَرونَ لأجلِ ذلكَ قُبيلَ هِجرَتِك، ويُدَبِّرونَ الأمرَ بليلٍ، ولكنَّ اللهَ أحبطَ حِيَلَهم، وردَّ مكرَهم، وتَدبيرُ اللهِ أنفَذُ وأبلغُ مِنْ مَكْرِهمْ وشَرِّهم.