وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك... - سورة الأنفال الآية 30

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأنفال
  3. الآية: 30

﴿وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ اللَّهُۖ وَاللَّهُ خَيۡرُ الۡمَٰكِرِينَ﴾

[الأنفال:30]

تفسير الآية

واذكُرْ نعمةَ اللهِ عَليكَ أيُّها النبيُّ عندما كانَ الكافِرونَ في مكَّةَ يُخطِّطونَ ليَسجُنوكَ ويُقيِّدوك، أو يَقتلوك، أو يُخرِجوكَ منها، فكانوا يَتشاوَرونَ لأجلِ ذلكَ قُبيلَ هِجرَتِك، ويُدَبِّرونَ الأمرَ بليلٍ، ولكنَّ اللهَ أحبطَ حِيَلَهم، وردَّ مكرَهم، وتَدبيرُ اللهِ أنفَذُ وأبلغُ مِنْ مَكْرِهمْ وشَرِّهم.

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين