قُلْ أيُّها النبيُّ الكريمُ لهؤلاءِ الكفَّار، إنْ يَنْتَهوا عمَّا همْ فيهِ مِنْ كُفرٍ وعِنادٍ وتَكذيب، ويَدخُلوا في الإسْلام، فإنَّ اللهَ يَغِفرُ لهمْ ما مَضَى مِنْ كُفرِهمْ وخَطاياهم، ومنها إنفاقُهمْ في الحَربِ ضدَّ المسلِمين، وإذا عادُوا إلى مُعاداتِكَ وقتالِك، فقدْ سَبقَتْ سنَّتُنا فيمنْ كذَّبَ واستمرَّ في العِنادِ أنْ نُعاقِبَهم.