فإذا كانوا قدْ أرادوا مِنْ وراءِ مسالمتِكَ الغَدْرَ والخِيانة، فإنَّ اللهَ كافيكَ شرَّهم، ومُخَلِّصُكَ مِنْ مَكرِهم، فهوَ الذي أيَّدكَ بالنَّصرِ مِنْ قَبل، وأمدَّكَ بالملائكة، وألقَى الرُّعبَ في قُلوبِ أعدائك، وهو الذي قوَّاكَ بالمؤمِنينَ منَ المهاجرينَ والأنصار.