وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو... - سورة الأنفال الآية 62

  1. الجزء العاشر
  2. سورة الأنفال
  3. الآية: 62

﴿وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ اللَّهُۚ هُوَ الَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِالۡمُؤۡمِنِينَ﴾

[الأنفال:62]

تفسير الآية

فإذا كانوا قدْ أرادوا مِنْ وراءِ مسالمتِكَ الغَدْرَ والخِيانة، فإنَّ اللهَ كافيكَ شرَّهم، ومُخَلِّصُكَ مِنْ مَكرِهم، فهوَ الذي أيَّدكَ بالنَّصرِ مِنْ قَبل، وأمدَّكَ بالملائكة، وألقَى الرُّعبَ في قُلوبِ أعدائك، وهو الذي قوَّاكَ بالمؤمِنينَ منَ المهاجرينَ والأنصار.

وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ

وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين