أجعلتُمْ أيُّها الناسُ سِقايةَ الحُجّاجِ وخِدمةَ المسجدِ الحرام، كإيمانِ مَنْ آمنَ باللهِ وباليَومِ الآخِر، وجِهادِ مَنْ جاهدَ في سَبيلِ الله؟ ليسُوا سَواء، فالآخِرُ خَيرٌ وأحسَن، معَ فَضلٍ في الأوَّلِ لا يُنْكَر. واللهُ سُبحانَهُ لا يَهدي مَنِ انهمَكَ في الضَّلال، وأصرَّ على الخطأ.
وقدْ كانَ حديثٌ بينَ بعضِ الصَّحابةِ رضيَ اللهُ عنهمْ حولَ ذلك، فنزَلتِ الآيةُ وبيَّنتْ أنَّ الجهادَ أفضل، كما في صَحيحِ مُسلِم.