ثمَّ يتوبُ اللهُ - مِنْ بعدِ أنْ أذاقَهمْ ذُلَّ الهزيمةِ - على مَنْ شاءَ أنْ يتوبَ عليهم، فيَهديهمْ إلى الإسلام، واللهُ يَتجاوزُ عمّا سلفَ منهمْ منَ الكُفرِ والحَرب، ويَرحمُهمْ ويُثيبُهمْ على أعمالِهمُ الطيِّبة.
ثمَّ قَدِمَتْ هَوازِنُ على رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأسلَمت، فأعادَ إليهمْ ستَّةَ آلافِ أسير، وأكرمَ مَنْ شاءَ منهمْ بالعطاءِ لِيتألَّفَ قلوبَهمْ على الإسْلام، وأمَّرَ عليهمْ واحِداً منهم.