والمؤمِنونَ والمؤمِناتُ يتَناصَرونَ ويتَعاونونَ على البِرِّ والتقوَى، ويَتعاضدونَ على ما فيهِ خيرُهمْ وخيرُ الناس.
فيأمرونَ بالإيمانِ والطاعةِ والإصلاح، ويَنهَوْنَ عنِ الشركِ والمَعصِية وما يخالِفُ أحكامَ الشَّرع، ويؤدُّونَ الصَّلواتِ المطلوبةَ منهم، ويُعطُون الحقوقَ الواجبةَ المترتِّبةَ على أموالِهم، ويُطيعونَ اللهَ ورسُولَه، فيما أمرَ ونَهى، أولئكَ المتَّصِفونَ بتلكَ الصِّفات، سيَرحمُهمُ اللهُ ويَتولاّهم بلُطفه، إنَّ اللهَ عَزيزٌ لا يَمتَنِعُ عليهِ ما يُريده، ولا يُعجِزهُ شيءٌ عنْ إنجازِ وعدِهِ ووَعيدِه، حَكيم، يَضَعُ الأمورَ في مواضعِها كما يَنبغي، لا يَفوتهُ شَيءٌ مِنْ ذلك.