ألم يَعلَمِ المُنافِقون، أوِ الذينَ عاهَدوا اللهَ على الطَّاعةِ ولم يُطيعوه، أنَّهُ يَعلمُ أسرارَ قلوبِهمْ وما يُضمِرونَهُ في نُفوسِهمْ منَ النِّفاق، وما يَتناجَونَ بهِ منْ مَطاعِنَ ومُخالَفات، ومعاصيَ ومُنكَرات، وأنَّهُ يَعلمُ الغَيبَ والشَّهادة، فلا يَخفَى عليهِ شَيءٌ ممّا يُظهِرونَهُ أو يُبطِنونَه؟.