يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا... - سورة التوبة الآية 94

  1. الجزء الحادي عشر
  2. سورة التوبة
  3. الآية: 94

﴿يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ الۡغَيۡبِ وَالشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾

[التوبة:94]

تفسير الآية

وإذا عُدتُمْ مِنَ الغَزوِ يأتونَ فيَعتذِرونَ إليكم، بسَببِ تَخَلُّفِهمْ عنِ الجِهاد، قُلْ لهمْ أيُّها الرسُول: لا تُقَدِّموا المعَاذير، فلنْ نُصَدِّقَكم، قدْ أعلَمَنا اللهُ أحوالَكمْ وما تُضمِرونَهُ مِنْ كَذِبٍ وشَرّ، وسَيرَى اللهُ ورسُولهُ فيمَا بَعدُ عَملَكم: أتَتوبُون مِن نِفَاقِكمْ أم تُقيمُونَ عليه؟ ثمَّ تُرجَعونَ يومَ القيامةِ إلى مَنْ يَعلمُ الغَيبَ والشَّهادة، ويطَّلِعُ على الظَّاهرِ والباطِنِ منْ أعمالِكم، فيُنبِّئكمْ بها عندَ وقوفِكمْ بينَ يدَيهِ يومَ الحِساب، ويُجازيكمْ عليها شَرَّ الجَزاء.

يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون