يَحلِفونَ لكمْ عمّا اعتَذَروا منهُ إليكمْ لتَرضَوا عنهم، ولتُعامِلوهمْ مُعاملةَ إخوانِكمُ المسلِمين، فإنْ تَرضَوا عنهم بحسَبِ ما طَلَبوا، فإنَّ رِضاكمْ عنهمْ لا يَنفَعُهم، ولا يُجدي عندَ اللهِ شَيئاً، لأنَّ اللهَ لا يَرضَى عنِ الخارِجينَ عنْ طاعتهِ وطاعةِ رَسولِه.