وطائفةٌ أخرَى منَ الناسِ أقرُّوا بتَخَلُّفِهمْ عنِ الجِهادِ مَيْلاً إلى الرَّاحَة، معَ إيمانِهمْ وتَصدِيقِهم، فخَلَطوا بينَ العَملِ الصَّالحِ والطالح، وتابُوا، فعسَى اللهُ أنْ يَقبَلَ توبتَهم، وهوَ سُبحانَهُ يَعفو عنِ التائبينَ مِنْ عبادهِ فيَغفِرُ لهم، ويُدخِلهمْ في رَحمتهِ الواسِعة.
وهمُ الذينَ أوثَقوا أنفُسَهمْ بسَوارِيِّ المسجِد، فأطلَقَهمْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعَذَرَهُمْ بعدَ نزولِ هذهِ الآية.