أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم... - سورة يونس الآية 2

  1. الجزء الحادي عشر
  2. سورة يونس
  3. الآية: 2

﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ رَجُلٖ مِّنۡهُمۡ أَنۡ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّهِمۡۗ قَالَ الۡكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٞ مُّبِينٌ﴾

[يونس:2]

تفسير الآية

هلْ كانَ أمرًا عَجَبًا للنَّاسِ أنْ أوحَينا إلى رَجُلٍ منهم، وهوَ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، ليُعلِمَهمْ دِينَ الله، ويُبَلِّغَهمْ أوامِرَه، ويُحَذِّرَهمْ مِنْ مُخالفَتِها، ويُبَشِّرَ المؤمِنينَ أنَّ لهمْ عندَ ربِّهمْ أجرًا حسَنًا ومَنزِلَةً رَفيعَة؟!

قالَ الكافِرونَ المُتَعجِّبونَ مِنْ هذا الأمر، المستَبعِدونَ لوَحي الله: إنَّ مُحمَّدًا رَجُلٌ ساحِرٌ ظاهِرٌ سِحرُه، وليسَ نبيًّا. قالوا ذلكَ عِنادًا ولَجاجة، على الرغمِ منْ أنَّهُ جاءَهمْ بمعجِزاتٍ لا يَقدِرُ عليها السحَرَةُ وغيرُهم.

أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ

أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين