للَّذينَ أحسَنوا العملَ في هذهِ الدُّنيا، المنزِلةُ الحُسنَى في الآخِرة، وهيَ الجنَّة، معَ إكرامِهمْ بزيادةٍ عَظيمةٍ في الثَّواب، وهيَ النظَرُ إلى وجهِ اللهِ الكريم، ولا يَغشَى وجوهَهُمْ غُبارٌ ولا سَواد، ولا كآبَةٌ ولا هَوان، كما يَعتَري وجوهَ الكفّارِ يومَ الحِساب، أولئكَ أهلُ الجنَّة، خالِدونَ فيها أبَدًا.