ومنهمْ مَنْ يؤمِنُ بالقُرآنِ ويَنتَفِعُ بما أُرسِلْتَ بهِ أيُّها النبيّ، ومنهمْ مَنْ يَبقَى مُصِرًّا على كُفرِهِ فلا يَهتدي ولا يؤمِن، وهمُ المفسِدون، أتْباعُ الهوَى والفَساد، وربُّكَ أعلمُ بهم، وبما يُبطِنونَ منْ كُفرٍ وشَرّ.