ألا إنَّ جَميعَ ما في السَّماواتِ والأرضِ مُلْكٌ للهِ وحدَه. ألا إنَّ جَميعَ ما وعَدَ اللهُ بهِ كائنٌ لا مَحالة، ثابِتٌ واقِعٌ كما قالَ به، ومنهُ البَعثُ والجَزاء، ولكنَّ أكثرَ النَّاسِ لا يَعلمونَ ذلك؛ لغَفلتِهمْ واغتِرارِهمْ بظَواهرِ الأمُور، وسُوءِ استِعدادِهمْ للبَحثِ عنِ الحقِّ أو قَبوله.