ألا إن لله من في السماوات ومن في... - سورة يونس الآية 66

  1. الجزء الحادي عشر
  2. سورة يونس
  3. الآية: 66

﴿أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي الۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ﴾

[يونس:66]

تفسير الآية

ألا إنَّ جَميعَ مَنْ في السَّماواتِ والأرضِ مِنَ المَخلوقاتِ عَبيدٌ للهِ وتحتَ تَصرُّفه، وهؤلاءِ الشُّرَكاءُ الذينَ يَتوهَّمُ المشرِكونَ أنَّهمْ آلهة، ويَعبدونَها لِتَشفعَ لهمْ عندَ الله، ليسُوا شُركاءَ للهِ في شَيءٍ حَقيقةً، والذينَ يَعبدُونَها ليسُوا على يَقينٍ منْ ذلك، بلْ هُمْ يَتَّبِعونَ ظنَّهمُ الباطِل، وتَخمينَهمُ الفاسِد، فما هُمْ إلاّ كاذِبونَ مُفتَرونَ في ذلك.

أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ

ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون