قالَ فِرعَونُ وَمَلَؤهُ لموسَى عليهِ السلام، وقدْ خافُوا على مَناصِبِهمْ وعَقائدِهمُ الفاسِدة: أجِئتَنا لتَصرِفَنا عنِ الذي وجَدنا عليهِ آباءَنا منْ عِبادةِ غيرِ الله، ويَكونَ لكَ ولأخيكَ هارونَ المُلْكُ والسُّلطانُ في أرضِ مِصر، وتَنفَرِدا بالعَظَمةِ والرئاسَةِ دونَنا؟! لا نُصَدِّقُكما فيما جِئتُما به، ولا نُتَّبِعُكما على دينِكما، مهما أتَيتُما بهِ منْ أدلَّةٍ ومُعجِزات!