فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا... - سورة البقرة الآية 137

  1. الجزء الأول
  2. سورة البقرة
  3. الآية: 137

﴿فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ اهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ اللَّهُۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الۡعَلِيمُ﴾

[البقرة:137]

تفسير الآية

فإنْ آمنَ أهلُ الكتابِ والمشرِكونَ بمثلِ ما آمنتمْ بهِ أيُّها المؤمنون، منَ الإيمانِ بجميعِ كتبِ اللهِ ورُسلِه، ولم يُفَرِّقُوا بينَهم، فقدْ أصابُوا الحقّ، وكانوا منَ المهتَدين، وإنْ أعرَضوا عنِ الإيمانِ بالوجهِ المذكور، فقدِ استقرُّوا في خلافٍ عَظيمٍ بعيدٍ عنِ الحقّ، ولا قرارَ لهمْ على أصلٍ ثابت، وسوفَ يَكفيكَ اللهُ شِقَاقَهُمْ هذا عندَ النصْرِ عليهم. واللهُ يَسمَعُ ما يَقولونَه، ويعلمُ ما يُضمِرونَهُ في قلوبِهم، وهوَ مُعَاقِبُهُمْ عليه.

فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم