إنَّهُ دينُ اللهِ الواضحُ المُبِين، والعلامةُ التي وضعَها على عبادهِ المؤمنينَ المتَّقين، فطَهَّرَهُمْ بالإيمانِ مِنْ أَوْضَارِ الكفر، وَزَيَّنَ قلوبَهُمْ بآثارهِ الجميلة، فلا أفضلَ منْ هذه السِّمَةِ الجليلة، والعلامةِ المبارَكة. وَنَحْنُ شاكرونَ للهِ عابدونَ لهُ على هذهِ النعمةِ الكبيرة، وسائِرِ نِعَمِه.