وأقِمْ وجهَكَ أيُّها الرسُولُ لدِينِ اللهِ المُستَقيم، المائلِ عنِ الأديانِ الباطِلةِ إلى دينِ الإسلام، واصرِفْ ذاتَكَ وكُلِّيتَكَ له، واجتَهِدْ في ذلكَ بأداءِ الفرائضِ وجَميعِ ما أمركَ اللهُ به، وأخلصِ العبادةَ له، ولا تَلتَفِتْ إلى اعتِقاداتِ المشرِكينَ الضالَّةِ وأعمالِهمُ السيِّئة.