قلْ لليهودِ والنصارَى أيُّها النبيّ: أتُنَاظِرُونَنا في توحيدِ اللهِ والإخلاصِ لهُ واتِّبَاعِ أوامرِه، وهوَ ربُّنَا وربُّكُم، المتصرِّفُ فينا وفيكم، المستحِقُّ لإخلاصِ العبادةِ له، لا شَريكَ له؟ فلنا أعمالُنَا الحسَنةُ في السمعِ والطاعة، وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمُ المخالِفةُ في الشِّركِ والضَّلال، ونَحْنُ مَخْلِصُونَ في تلكَ الأعمال، لا نَبْتَغِي بها إلا وَجْهَ الله، فكَيْفَ تُنَاظِرُونَنا وَتَدَّعُونَ أنَّكمْ على حَقٍّ وَتَطْمَعُونَ في دخولِ الجنَّةِ وأنتُمْ مُشرِكونَ ضالُّون؟!