ولا تَنفَعُكمْ نَصيحَتي ولا تُفيدُكمْ مَوعِظتي وقدْ أقفَلتُمْ قلوبَكمْ عنْ سَماعِ النُّصحِ لكم، ولا فائدةَ مِنْ ذلكَ إنْ كانَ اللهُ يُريدُ أنْ يُهلِكَكم؛ لإعراضِكمْ عنْ سَماعِ الحقّ، وإصرارِكمْ على الكُفرِ والتَّكذيب، فاللهُ خالِقُكم، وهوَ العالِمُ بأحْوالِكم، المُتَصَرِّفُ في أمورِكم، وإليهِ مَآلُكم، ليُحاسِبَكمْ على مَواقِفِكم، ويُجازيَكمْ على أعمالِكم.