وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي... - سورة هود الآية 44

  1. الجزء الثاني عشر
  2. سورة هود
  3. الآية: 44

﴿وَقِيلَ يَـٰٓأَرۡضُ ابۡلَعِي مَآءَكِ وَيَٰسَمَآءُ أَقۡلِعِي وَغِيضَ الۡمَآءُ وَقُضِيَ الۡأَمۡرُ وَاسۡتَوَتۡ عَلَى الۡجُودِيِّۖ وَقِيلَ بُعۡدٗا لِّلۡقَوۡمِ الظَّـٰلِمِينَ﴾

[هود:44]

تفسير الآية

وقالَ اللهُ للأرض: ابلَعي ما على وَجهِكِ منْ ماءِ الطُّوفان، وأنتِ يا سَماءُ أمسِكي عنْ إرسالِ المطَر. وبدأ الماءُ يَنقُصُ حتَّى غارَ مِنْ سَطحِها ونَضَب. وأُنْجِزَ ما وعدَ اللهُ بهِ مِنْ إهلاكِ الكافِرينَ وإنجاءِ المؤمِنين، ولم يَبقَ كافِرٌ على وَجهِ الأرض. واستَقرَّتِ السَّفينةُ على جَبلِ الجُودِيّ، وهوَ في ولايةِ شِرْناق مِنْ أرضِ تُركيا، وقيلَ هَلاكًا وخَسَارًا للكافِرينَ الظالِمين.

وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين