وقالوا لهُ عليهِ السَّلام: نحنُ نَظنُّ أنَّ بعضَ آلِهتِنا قدْ أصابَتْكَ بخَبَلٍ وجُنون، بسَبَبِ مُخالفَتِكَ إيّانا وسَبِّكَ إيّاها. فقالَ لهم: إنِّي أُشْهِدُ اللهَ على نَفسِي، واشهَدوا أنتُمْ يا قومي، ليَكونَ ذلكَ حُجَّةً عليكم، أنَّني بريءٌ مِنْ هذا الذي تُشرِكونَ به،