إنِّي اعتَمدتُ على الله، وفوَّضتُ أمري إليه، فهو مَالِكي ومالِكُكم، وهوَ الذي يَحفَظُني ويَدرأُ عنِّي ما أخشَى ضَرَرَه، وليسَ مِنْ دابَّةٍ تَدُبُّ على الأرضِ إلاّ وهوَ المُهَيمِنُ عليها، ومالِكُ أمرِها، والمُتَصَرِّفُ فيها كما يَشاء، فالقُوَّةُ لهُ سُبحانَه، وأمْرُهُ الحقّ، ودِينُهُ العَدْلُ والاستِقامة، لا يَظلِمُ أحَدًا إذا حاسبَه، ولا يَنقُصُ مِنْ أجرِ أحَدٍ إذا جَازاه.