فلمّا جاءَ مَوعِدُ العَذاب، نَجَّيْنا النبيَّ صالِحاً والذينَ آمَنوا معَهُ مِنْ خِزي ذلكَ اليَوم، برَحمَةٍ منّا، فقدِ استَجابوا لنِداءِ اللهِ وأطاعُوا رَسولَه، ووفَّقَهمُ اللهُ للطَّاعةِ والعمَلِ الصَّالِح، وإنَّ اللهَ لقَويٌّ قادِر، غالِبٌ على كلِّ شَيء، ولا يَفلِتُ منْ عِقابهِ مُجرِمٌ مُستَكبِر.