فلمّا ذهبَ عنْ إبراهيمَ الخَوفُ والفزَعُ، وبشَّرَهُ الملائكةُ بإسْحاقَ ويَعقوب، وبهلاكِ قَومِ لوط، أخذَ يُجادِلُ رسُلَنا – الملائكةَ - في هؤلاءِ القَومِ الكافِرين، ويَقولُ لهم: إنَّ بينَهمْ مؤمِنين، فكيفَ تُهلِكونَهم؟ وما آمَنَ بهِ سِوَى أهلِه.