وكأنَّهمْ لم يُقيمُوا في هذهِ الدِّيارِ قَبلَ ذلك، وكأنَّهمْ لم يَكونوا ذَوي أهلٍ وأمْوال، وحرَكةٍ وعُمْران! ألا بُعدًا وهلاكًا لمَدْيَنَ كما هَلَكَتْ ثَمود. وطُويَتْ صَفحَةٌ أخرَى منْ صَفَحاتِ الظُّلمِ والكُفر، وحقَّ عليهمُ اللَّعنُ والعَذاب.