يَومَ يأتي ذلكَ اليَومُ العَظيم، وقدْ طغَى السُّكونُ الرَّهيبُ على الجَميع، فلا يَتكلَّمُ أحَدٌ إلاّ بإذنِ الله، فمِنْ هؤلاءِ مَنْ يَكونُ شَقيًّا تَعيسًا، ومنهمْ مَنْ يَكونُ سَعيدًا مَسرورًا.