إذْ قالَ بعضُ إخوَةُ يوسُفَ لبَعض: واللهِ إنَّ يوسُفَ وأخاهُ أحَبُّ إلى أبينا منّا - وكانوا منْ أُمٍّ غيرِ أُمِّهما - ونحنُ جَماعَةٌ نَكفِيهِ الأمورَ أكثرَ مِنهما، لا شَكَّ أنَّ أبانا مُخطِئٌ في المَيلِ إليهما دونَنا، إذْ كيفَ يُحِبُّ غُلامَينِ أكثرَ مِنْ جَماعَةٍ قَويَّةٍ تُدافِعُ وتَنفَعُ أكثرَ مِنهما؟