وقالَ يوسُفُ عليهِ السَّلامُ للأوَّل، وهوَ الذي ظَنَّ أنَّهُ سيَنجو منْ حُكمِ القَتل، والظنُّ هُنا بمَعنى اليَقين: اذكُرْ حالي وطُولَ حَبسي ظُلمًا عندَ سيِّدِك. ولكنَّ الشَّيطانَ أنساهُ أمرَ يوسُف، في ظِلِّ حَياةِ القَصرِ ومُلهياتِه، فمكَثَ في السِّجنِ بضْعَ سَنوات، وهوَ ما بينَ الثلاثِ والتِّسع.