ويُستثنَى مِنْ أهلِ الكتابِ المذكورين، الذينَ تابوا إلى اللهِ ورجَعوا عمّا كانوا عَليهِ مِنْ ضَلال، وأعلنوا الحقَّ واعترَفوا به، وأصلَحوا ما أفسَدوا وحرَّفوا، وبيَّنوا للناسِ ما كانوا كتَمُوه، فهؤلاءِ أقبَلُ توبتَهم، وأنا كثيرُ قبولِ التوبةِ ونَشرِ الرحمة.