وعِلمُ اللهِ مُحيطٌ بكُلِّ شَيء، فهوَ يَعلَمُ ما الذي تَحملُهُ كلُّ أُنثَى في رَحْمِها، منَ الأناسيِّ في البَرّ، ومنَ الحيواناتِ في البَرِّ والبَحر، بأنواعِها، وأحْجامِها، وألوانِها، وأعدادِها... ويَعلَمُ ما تَنقُصُهُ الأرحامُ وما تَزدادُه، مِنْ جَنينٍ تامٍّ أو غيرِ تامّ، ومُدَّةِ بقائهِ في الرَّحْمِ نَقصًا وزِيادَة، والاختلافِ فيهِ بينَ كائنٍ وآخَر. وكُلُّ شَيءٍ عندَ اللهِ بأجَلٍ وقدَرٍ، وميزانٍ لا يَتجاوزُهُ ولا يَنقُصُ منه.