ولا يَستَوي مَنْ يَعلمُ أنَّ الذي أُنزِلَ إليكَ مِنَ القُرآنِ هوَ الحقُّ والصِّدقُ الذي لا اختِلافَ فيه، ومَنْ هوَ أعمَى القَلبِ يَتقلَّبُ في ظُلماتِ الجَهلِ والضَّلال، ولا يَدري ما هوَ القُرآن، ولا يَعرِفُ قَدْرَه، ولا يَفهَمُ مَعناه، إنَّما يَعتَبِرُ ويَتَّعِظُ أهلُ العُقولِ الصَّحِيحَة، والفِطَرِ السَّليمة.