والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون... - سورة الرعد الآية 25

  1. الجزء الثالث عشر
  2. سورة الرعد
  3. الآية: 25

﴿وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ اللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي الۡأَرۡضِ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ اللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ الدَّارِ﴾

[الرعد:25]

تفسير الآية

أمّا الأشقياء، الذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللهِ بعدَما عَرَفوه، بما أكَّدَهُ عَليهمْ رُسلُهم، أو عرَفوهُ بالأدِلَّةِ والحُجَجِ المُقنِعَة، ولكنْ قابَلوها بالإعْراضِ والاستِكبار، ويَقطَعونَ ما أمرَ اللهُ بهِ أنْ يوصَل، ممّا بينَهمْ وبينَ ربِّهمْ بالإيمان، وبينَهمْ وبينَ أهليهمْ بصِلَةِ الأرْحام، وبينَهمْ وبينَ مُجتَمعِهمْ بالنُّصحِ والتَّعاونِ على الخَيرِ والإصْلاح، ويُفسِدونَ في الأرضِ بالكُفر، والظُّلم، ومُعاداةِ الدِّينِ الحقّ، وإثارةِ الفِتَنِ والحُروب، ونَشرِ الرَّذيلَةِ والخَلاعَة، وتَضليلِ النَّاسِ بهدَفِ مَصالِحَ شَخصيَّة، فأولئكَ مَذمُومُونَ مُبعَدونَ مِنْ رَحمَةِ الله، ولهمْ سُوءُ العاقِبةِ والمآل، ومأواهُمْ جَهنَّمُ وبئسَ القَرار.

وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار