الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة... - سورة الرعد الآية 26

  1. الجزء الثالث عشر
  2. سورة الرعد
  3. الآية: 26

﴿اللَّهُ يَبۡسُطُ الرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِالۡحَيَوٰةِ الدُّنۡيَا وَمَا الۡحَيَوٰةُ الدُّنۡيَا فِي الۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعٞ﴾

[الرعد:26]

تفسير الآية

اللهُ سُبحانَهُ يوَسِّعُ الرِّزقَ على مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ في الحَياةِ الدُّنيا، ويُضَيِّقُ على مَنْ يَشاءٌ منهم، وفَرِحَ المُشرِكونَ بالحَياةِ الدُّنيا ومَتاعِها، وأشِروا وبَطِروا، وبَسْطُ الرزْقِ ليسَ تَكريمًا لهم، بلِ هوَ استِدراجٌ وإمْهَال، ثمَّ مُحاسَبةٌ وعِقاب، وما الحياةُ الدُّنيا بالنسبةِ إلى نَعيمِ الآخِرَةِ ودوامِها، إلاّ مُتعَةٌ قَليلَةٌ سَريعةُ النَّفاد، ولو أنَّهمْ طَلبوا الآخِرَةَ لمَا مُنِعوا المالَ والرِّزق.

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ

الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع