لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق... - سورة الرعد الآية 34

  1. الجزء الثالث عشر
  2. سورة الرعد
  3. الآية: 34

﴿لَّهُمۡ عَذَابٞ فِي الۡحَيَوٰةِ الدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ الۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٖ﴾

[الرعد:34]

تفسير الآية

للكافِرينَ عَذابٌ مؤلِمٌ في الحَياةِ الدُّنيا، عندما يَنتَصِرُ عَليهمُ المسلِمونَ فيَقتُلونَهمْ ويأسِرونَهم، ويَغنَمونَ أموالَهم، ولهمْ في الآخِرَةِ عذابٌ أشَدُّ وأبقَى، عندَما يَدخُلونَ جَهنَّمَ فتُسْعَرُ بهمُ النَّار، وليسَ هناكَ مانِعٌ وحاجِزٌ يَقيهمُ العَذاب، ولا يَشفَعُ لهمْ عِندَهُ أحَد.

لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ

لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق