ألا يرَى هؤلاءِ المُشَكِّكونَ المُتَعَنِّتونَ أنَّنا نَنقُصُ أراضيَ الكافِرينَ مِنْ أطرافِها شَيئاً فشَيئاً ونُلحِقُها بدارِ الإسلام؟ والأمرُ في ذلكَ للهِ وحدَه، يَحكمُ بما يَشاء، وقدْ حَكَمَ للإسْلامِ بالنَّصر، وللكُفرِ بالهَزيمَةِ والخِذلان، ولا مُراجعَةَ في حُكمِهِ ولا اعتِراضَ عَليه. واللهُ سَريعُ الحِسابِ والمُجازاة، لا يَدفَعُهُ دافِع.