أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها... - سورة الرعد الآية 41

  1. الجزء الثالث عشر
  2. سورة الرعد
  3. الآية: 41

﴿أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي الۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَاللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ الۡحِسَابِ﴾

[الرعد:41]

تفسير الآية

ألا يرَى هؤلاءِ المُشَكِّكونَ المُتَعَنِّتونَ أنَّنا نَنقُصُ أراضيَ الكافِرينَ مِنْ أطرافِها شَيئاً فشَيئاً ونُلحِقُها بدارِ الإسلام؟ والأمرُ في ذلكَ للهِ وحدَه، يَحكمُ بما يَشاء، وقدْ حَكَمَ للإسْلامِ بالنَّصر، وللكُفرِ بالهَزيمَةِ والخِذلان، ولا مُراجعَةَ في حُكمِهِ ولا اعتِراضَ عَليه. واللهُ سَريعُ الحِسابِ والمُجازاة، لا يَدفَعُهُ دافِع.

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب