وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك... - سورة الرعد الآية 40

  1. الجزء الثالث عشر
  2. سورة الرعد
  3. الآية: 40

﴿وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ الَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ الۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا الۡحِسَابُ﴾

[الرعد:40]

تفسير الآية

وإمّا أنْ نُريَكَ - أيُّها الرسُولُ - بعضَ ما وعَدناهُمْ بهِ منَ العَذابِ والخِزي، أو أنْ نتَوفَّاكَ قبلَ أنْ يُصِيبَهمْ ذلك. وإنَّما أنتَ رسُولٌ مُبَلِّغ، تُعلِمُهمْ رسالةَ اللهِ وتُنذِرُهمْ عذابَه، أمَّا حِسابُهمْ وجَزاؤهمْ فعندَ الله.

وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ

وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب