الحروفُ المُقطَّعةُ لم يَرِدْ في تَفسيرِها حَديثُ ثابِتٌ صَحيح.
هذا كِتابٌ أنزَلناهُ إليكَ أيُّها النبيُّ - وليسَ هوَ مِنْ عنِدك - لتُخرِجَ بهِ النَّاسَ مِنْ ظُلماتِ الضَّلالِ إلى نُورِ الإيمان، منَ العَقائدِ الباطِلةِ إلى عِبادَةِ اللهِ وحدَه، ومِنَ التبَعيَّةِ والتَّقليدِ الأعمَى إلى التفكُّرِ والتدبُّرِ واتِّباعِ الحقّ، بأمرِ ربِّهمْ وتَيسيرِهِ وتَوفيقِه، العَزيزِ الذي لا يُقْهَرُ، المحمودِ فيما يَقولُ ويَفعَل،