وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا... - سورة إبراهيم الآية 12

  1. الجزء الثالث عشر
  2. سورة ابراهيم
  3. الآية: 12

﴿وَمَا لَنَآ أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَآ ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ الۡمُتَوَكِّلُونَ﴾

[ابراهيم:12]

تفسير الآية

قالتِ الرسُلُ عليهمُ السَّلام: وكيفَ لا نَتوكَّلُ على اللهِ رَبِّنا وقدْ هَدانا لدينِه، وبيَّنَهُ لنا بالحُجَّةِ والدَّليل، ويسَّرَ لنا الطَّريقَ إليه، فنحنُ على هُدًى ونُورٍ منه، وسَوفَ نَصبِرُ على أذِيَّتِكمْ وعِنادِكمْ وتَكذيبِكم، ولا نَضعُفُ ولا نَتراجَعُ عنِ الحقِّ الذي نحنُ عَليه، وعلى اللهِ وحدَهُ فليَعتَمِدِ المتوكِّلون، منَ المرسَلينَ والمؤمِنين، وعلى ذلكَ فليَثبتُوا.

وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون