ألا تَنظُرُ وتُفَكِّرُ في السَّماواتِ والأرضِ وما فيهما، وكيفَ أنَّ اللهَ خلقَهما وأبدَعَهما بالحقّ، ولم يَخلُقْهُما باطِلاً ولَعِباً، بلْ لأمرٍ عَظيم، وحِكمَةٍ كبيرَة. وهذا الخالِقُ العَظيمُ قادِرٌ على أنْ يُهلِكَكمْ أيُّها الكافِرونَ المُعانِدون، ويَستَخلِفَ جِنسًا آخَر، أو قَومًا آخَرِينَ مِنْ غَيرِكمْ في الأرض، يَكونونَ أطوعَ للهِ منكمْ، وأكثرَ استِجابةً لأوامرِه.