تُعطي ثمَرَها الكثيرَ الطيِّبَ في كُلِّ حينٍ وقَّتَهُ اللهُ لإثمارِها، بإرادَةِ خالقِها.
وهذهِ الأمثالُ التي يَضرِبُها اللهُ للنَّاسِ مِنْ واقِعِ حَياتِهم، فيها زيادَةُ فَهمٍ لهم، ليُشاهِدوا ذلكَ ويُقارِنوا، ويَتذَكَّروا ويَفهَموا، ويَتفكَّروا ويَعتَبِروا.
والمؤمِنُ كمَثَلِ الشجَرةِ الطيِّبَة، يَنطِقُ بأجَلِّ وأرفَعِ كَلمَةٍ في الوُجود، وهيَ لا إلهَ إلاّ الله، وهذهِ الكلمةُ تؤتي ثَمراتِها الطيِّبَةَ إذا أخلصَ بها قائلُها، فيُتبِعُها بالأعمَالِ الصَّالِحة، ويَدعو ويُجاهِدُ ويَنشرُ الخير...
والشجَرةُ الطيِّبَةُ كالنَّخلة، في قَولِ الأكثَرين.