ويَعتقِدونَ - بجَهلهمْ - أنَّهمْ يَخدعونَ اللهَ بذلك، وأنَّ أُسلوبَهمْ هذا يَنْفَعُهُمْ عندَه، وأنه يَرُوجُ عليهِ كما يَرُوجُ على بعضِ المؤمنين، ولكنَّهم بِصَنِيعِهمْ هذا لا يَضُرُّون إلا أنفسَهم، ولا يسيؤونَ إلاّ إلى أنفسِهم، فيَسخَطُ عَليهمْ ربُّهمْ وهمْ غيرُ شاعرينَ بذلك، فهمْ على عمًى مِنْ أمرِهمْ مُقيمُون.